نظمت شبكة الصحفيات الموريتانيات مساء السبت في نواكشوط، أمسية لنصرة كتاب الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ،تحت عنوان “نقتدي لنهتدي”.
وشهدت الأمسية مداخلات حول مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم، وضرورة غرس حبه واتباع هديه في نفوس كل مسلم
ودعت الداعية” الشيخة جميلة الشيخ احمد”، السلطات الموريتانية إلى الرفع من شأن التربية الإسلامية في المناهج الدراسية، وتدريس القرآن الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
و مداخلة حول التكييف القانوني لجريمة الإسائة إلى النبي صلى الله عليه وسلم قدمها المحامي محمد المامي مولاي أعل
وأخرى قدمتها الامين العامة للشبكة السيدة زينب الجد
كما شهدت تلاوات عطر من أشبال "مشروع ناشئة المحظرة" التابع لقناة الموريتانية و القارئة حبيب أحمدو
وأكد المكلف بمهمة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد،الشيخ سيدي محمد ولد معي، في كلمة له بالمناسبة، على أهمية العمل الدعوي المتميز فى نشر المحبة والسلم والتعاون،ممايكرس مواصلة الإنجازات الإسلامية الكبرى التى تحققت في ظل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي جعل الوزارة المعنيةبالشؤون الإسلامية من وزارات السيادة في الجمهورية الاسلامية الموريتانية.
وثمن هذه المبادرة التي قامت بها شبكة الصحفيات الموريتانيات التي تدل على تعلق الموريتانيين بدينهم والدفاع عنه بكل الوسائل المتاحة شرعا.
وبدورها شكرت رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات السيدة اخديجه بنت المجتبى الحاضرين للندوة على تلبيتهم لدعوة الشبكة، مذكرة الجميع بوجوب اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم
وقالت إن الإسائة التي تعرض لها النبي. صلى الله عليه وسلم إنما هي إساءة للمسلمين.
وأضافت أنه يجب على جميع الإعلاميين نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك من خلال النشر المستمر عن سيرته العطرة والتعريف بنهجه القويم صلى الله عليه وسلم
كما حثت المجتمع على تدريس الاطفال العلوم الشرعية والقرآن الكريم، وطالبت بنت المجتبى بتطبيق الشريعة. في حق المسيئ لنفسه، موضحة أنه لا يستحق ان يعيش بيننا كموريتانيين مسلمين، وانه لا يجب ان يستتاب.
وحضر افتتاح الندوة جمع من العلماء والأئمة والشيوخ ونقيب الصحفيين الموريتانيين ورئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين وعدد من الاطر والمثقفين